بعد أن نفى يوسف البلايلي صحة ماراج حول مقترح تجنيسه: والده يورّطه ويؤكــد تعرضــه الى ضغوطــات كبيرة في الوقت الذي دخل فيه لاعبو الترجي الرياضي مرحلة جدية من التركيز على مباراة هذا السبت ضد فريق سيوي سبور الايفواري في نطاق الجولة الثالثة لدور المجموعات فجر اللاعب يوسف البلايلي قنبلة اعلامية من خلال تصريحه لاحدى وسائل الاعلام الجزائرية حول سعي أطراف قال عنها انها قريبة من المنتخب التونسي إلى استمالته لقبول مقترح تجنيسه واللعب لفائدة منتخبنا الوطني. تصريح سرعان ما استدركه اللاعب نفسه لوسائل الاعلام في تونس وذهب إلى حد نفيه مؤكدا انه لم يصرح بمثل ما اشيع وعرج فقط على وجود عرض جدي من فريق انقليزي قال انه يرغب في انتدابه وان ادارة الترجي قد رفضت فكرة التفريط فيه إلى اي جهة بما فيها هذا الفريق مهما كانت حجم الاغراءات. المنطق لا يحتاج إلى الحجة القائمون على شؤون المنتخب الوطني نفوا من جانبهم صحة ماقيل واكدوا ان لا احد قد اتصل باللاعب او عرض عليه مثل هذا المقترح, وفي كل الحالات فان لغة المنطق ترفض آليا مثل هذه المزاعم لان يوسف البلايلي ببساطة ورغم امكاناته الفنية المحترمة ليس هو اللاعب الذي سيصنع ربيع الكرة التونسية وهوالذي لم يجلب إلى الان اهتمام مدرب منتخب الخضر ولانظن ان جامعتنا قد فرطت في ضم اللاعب سفير تايدر الذي اختار منتخب الجزائر لتطلب ود البلايلي. والده يورطه ويتهم اطرافا من تونس إلى حد امس خلنا ان الامر قد توقف عند ذلك الحد بعد نفي اللاعب للمسالة وتبرّؤ جامعتنا من مسؤولية ما اشيع , لكن يبدو ان لوالد اللاعب يوسف البلايلي حفيظ البلايلي الذي هو في الاصل القائم بشؤون اللاعب راي اخر حيث جاء في تصريحه امس على اعمدة نفس الجريدة التى صرح فيها اللاعب بما صرّح ان كل ما قاله ابنه في بادئ الامر هو صحيح وان هناك مسؤولين من تونس قد عرضوا على ابنه الجنسية التونسية للالتحاق فيما بعد بالمنتخب الوطني وان ابنه قد اعلمه مباشرة بالامر في نطاق الاستشارة وقال انه رفض ان يفكر ابنه مجرد التفكير في الامر. وحول السبب الذي جعل ابنه ينفي سريعا صحة ماكان قد اشار اليه في المرة السابقة تحدث والد البلايلي عن ضغوط كبيرة مورست على اللاعب في تونس حتى يتراجع عما قاله وينفي ما صدرعلى أعمدة أحد الصحف الجزائرية ونفى في ذات الوقت ان يكون يوسف البلايلي قد اصطنع الامر لجلب اهتمام مدرب المنتخب الجزائري ودفعه لتوجيه الدعوة اليه. والد البلايلي قد يكون بحث من خلال تصريحاته الاخيرة عن حماية ابنه من الصحافة الجزائرية لكنه لم يكن يدري انه هو من مارس ضغطا اكثر حدة على ابنه يأمل احباء الترجي بالخصوص ان يؤثرايجابا على درجة عطائه فوق الميدان خاصة وان الفريق تنتظره مباراة هامة نهاية هذا الاسبوع والكنزاري سيحتاج فيها إلى كل اوراقه.