الأربعاء، 28 أغسطس 2013
مطلب شرعي و مطلب عادي بكل المقاييس و كل الطرق من جماهير الترجي الرياضي التونسي ، باسمي وباسم أعضاء صفحتنا : *أعضاء صفحة استوديو الترجي الرياضي التونسي *، هذه الصفحة الصغيرة ، نتوجه لأعضاء الجامعة على رأسهم السيد وديع الجرئ و إلى السيد الوزير السيد طارق ذياب الذي صال و جال في ملاعب التراب التونسي ويدرك تمام الإدراك معنى حضور الجماهير خاصة في رابطة الأبطال الأفريقية ، فمن غير المعقول أن تُلعبْ مباراة بحضور جماهيري خفيف و قليل او بدون حضور جمهور اصلا ، فلو تتسببون بحالة البلاد و ضعف أمنها الحالي على تأمين مباريات دوري المجموعات فإني أُشيرْ الذكرْ أننا لعبنا مباريات دوري الأبطال الأفريقية في حالة بلاد و حالة أمنية أتعس من الحالة التي نعيشها الآن وأننا قمنا بالدور الكامل بشهادة الجميع بل الأقوى من ذلك قمنا بتسويق صورة مباشرة لكل العالم لحالة البلاد التونسية كأحسن ما يكون ، ترى نفسك كأنك في أوروبا أو غيرها من البلدان المتقدمة ولعبنا الدور الأمني و الدور الجماهيري والدور الحضاري الكبير ، تابعه الجميع وعلَّقَ عليه الكثير وأشاد العديد من الفنيين و أصحاب رؤوس الأموال وأصحاب المشاريع الكبرى ، كنا بمثابة المتنفس الوحيد للبلاد وكنا الرجل الرياضي و الرجل السياسي والرجل الاقتصادي في ذلك الوقت زِدْنا في قيمة البلاد والرفع من صورتها الجميلة المعهودة بها ، لم نتخاذل يوما عن بلادنا و تحملنا قراركم لمدة موسمين بطولة من دون حضور الجماهير وكنا السبب الرئيسي في اندلاع الثورة التونسية والسبب الرئيسي في توليكم لمناصب مرموقة في البلاد ، فلا عيب أن تتكاتف الجهود ونقتل هذا الغول صادم ببلادنا ، و نُنْصف الحق المهضوم للجماهير الترجية ، ونضع اليد في اليد لتبني تونس الغد ، نعم تونس الغد التي نحلم أن نراها ، لكن ليست هذه الطريقة ستجعلنا نرى تونس التي حلمنا بها ، لذلك وجب علينا طي صفحة الزمان الماضي و العمل على تلميع صورة الحاضر والمستقبل ، و المسألة هي مسألة ثقة بين كل الأطراف فعندما يرى محب الترجي تلبية رغباته خاصة في غرامه وجنونه و متنفسه الوحيد هو الترجي حينها ممكن أن تستغل بطريقة أو أخرى أو بالأحرى بطريقة مباشرة محب الترجي في الحياة الاجتماعية العادية كيف لا و هو أولا وأخيرا موطنا تونسي يعشق الترجي حياته مرسومة في موطن الخضراء بألوان الترجي ، فما عليكم إلا شعور بمطلب الترجيين ، و الاستجابة لهم وأكيد نجاح مباراة السبت القادم سيكون عبر جمهور الترجي و سيكون بصفة مباشرة نجاح لتونس بأكمالها حتى على مستوى الاقتصادي من خلال تسويق صورة تونس الجديدة مع الحكومة الجديدة في العالم بأكماله ... لذلك نترجى منكم قبول مطلبنا و مراعاة شعورنا و الحكمة في القرار و النزاهة في الموقف و التريث و عدم التسرع في أخذ القرار و الصواب في القرار و الالتزام في مصلحة البلاد و رسم البسمة و الفرحة على شفاه الترجيين الذين يمثلون نسبة هامة في البلاد التونسية ، فالكل مصلحتنا واحدة مهما اختلفت ألواننا وأديننا و فكرنا و توجهتنا و مسارتنا و اهتماماتنا هي مصلحة واحدة هي مصلحة بلادنا التونسية و ركنها في بر الأمان ، فلستم غيورين على بلادنا أكثر منا و لستم محبين لها أكثر منا ، لذا نستلطفكم الاستجابة لمطلبنا ولنا كل الثقة في السيد الوزير السيد طارق ذياب الذي هو رياضي في الأساس و السيد وديع الجريئ رئيس الجامعة بأن تستجيبوا لنا تحيا الترجي ، تحيا تونس ، تحيا الرياضة التونسية ... مع الشكر *أعضاء صفحة استوديو الترجي الرياضي التونسي *
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق